أينما لا تستطيع أجهزة الموجات فوق الصوتية الوصول إلى سطح أو بيئة ما أو لا تتمكن من تنظيفها، يمكن للمعينات الحيوية، سواء كانت في صورة سائل أو رذاذ، أن توفر حلًا.
يستند استخدام المعينات الحيوية، أو الكائنات المجهرية ذات التأثير الإيجابي، إلى فكرة التوازن الحيوي.
إذ تترك هذه الكائنات المجهرية “الصديقة” طبقة من النبيت المجهري (الفلورا) التي يغلب عليه الطابع الإيجابي.
وهناك العديد من المميزات المماثلة لتقنية الموجات فوق الصوتية التي نقدمها:
– فهي آمنة وصديقة للبيئة
– تعمل كوسيلة وقائية وعلاجية
– فعالة ضد الغشاء الحيوي الرقيق
– لا تتأثر بالاعتياد الميكروبي
– لها تأثير فعال كبير في المسام والشقوق الشعرية
– يمكنها تقليل استخدام المواد الكيميائية أو الحد منها في بعض الأحيان
ويمكن لهذه التقنية أن تحلل (تهضم) الملوثات وتنظفها مثل:
- مسببات الأمراض (مثل البكتيريا والفطريات والفيروسات)
- الشحوم والزيوت (الثقيلة) الطبيعية
- الطحالب والحزازيات والعفونة والفطريات والمواد الجيلاتينية
- القشور الجيرية (كربونات أو أوكسالات الكالسيوم)
- تآكل السطح والصدأ
- القشور الإسمنتية
- الروائح الكريهة
- …
كما يمكن تنظيف مجاري الهواء في الأماكن العامة والبيوت والقوارب أو إزالة الروائح منها أو تطهيرها باستخدام تقنيات تحميل المعينات الحيوية في الرذاذ.
ومن ناحية أخرى، يمكن استخدام المعينات الحيوية في المعالجة الحيوية:
وبذلك، يمكننا استخدام كائنات موجودة طبيعيًا لتحليل الملوثات وتحويلها إلى مواد أقل سمية أو عديمة السمية.
ويمكن أن تستخدم هذه التقنية لتنظيف المياه (المستخدمة في الشرب) والسوائل الملوثة الأخرى والأسطح التي تحتويها.
وجميع المنتجات، سواء في صورة سائلة أو هلامية، تتميز بأنها:
- قابلة للتحلل بيولوجيًا
- متعادلة الحمضية (قيمة الرقم الهيدروجيني 7 في أغلب الأحوال)
- غير قابلة للاشتعال
- غير متطايرة
- تكوّن الرغوة أو لا تكونها حسب الحاجة
- تتواجد بصورة طبيعية وغير معدلة أو مصممة جينيًا.
ولا يسبب استخدامها أو التخلص منها أي ضرر للبيئة ولا تعد المنتجات موادًا كيميائية خاضعة لتشريعات “تسجيل المواد الكيميائية وتقييمها وترخيصها وتقييدها” (REACH).
يعد هذا قطاعًا شديد التخصص في مجال التنظيف، وللحصول على أفضل أداء، نعمل سويًا مع أبرز العلماء والشركات لنجد لك حلًا يناسبك.