لتجنب نقص المياه والجفاف، ومن ثم التصدي لتغير المناخ، فإن الأولوية الأولى لأوروبا هي التوجه نحو اقتصاد قائم على حسن استخدام المياه وتوفيرها.
وإحدى المبادرات هي جمع مياه الأمطار واعادة استخدام “المياه الرمادية” (مياه صرف غير ملوثة بالبراز). بل يمكنك أيضًا أن تحظى بالوسام البيئي الصادر من الاتحاد الأوروبي وتستفيد من الحوافز من خلال تقليل الآثار البيئية.
ولكن للأسف، يحتوي الغلاف الجوي على ثاني أكسيد الكربون والغازات النيتروجينية وثاني أكسيد الكبريت، مما يجعل مياه الأمطار حمضية بدرجة قليلة.
وفوق كل هذا، فإن مياه الأمطار والمياه السطحية ليست معقمة وتحتوي على الأبواغ الجرثومية للبكتيريا القولونية مثل الإشريكية القولونية (من أنواع البكتيريا الإشريكية). وذلك مؤشر يدل على التلوث بالمواد البرازية التي تتسب في نشوء مستعمرات البكتيريا وجعل المياه غير صحية وكريهة الرائحة.
يمكننا أن نسهم في:
- إزالة الطحالب والحد من نمو البكتيريا في مستودعات التخزين المفتوحة أو البرك.
- إزالة الغشاء الحيوي الرقيق (مصدر الغذاء للبكتيريا) في أنظمة الأنابيب وعلى جدران الحاويات.
ولما كانت متوسط عمر خلية البكتيريا يتراوح من 12 دقيقة إلى 12 ساعة، فسوف تموت جميعها وتختفي في غضون أيام.