بعض التطبيقات الصناعية:
أبراج التبريد:
بوجه عام، تتراوح درجة الحرارة في عملية تبريد المياه من 40 إلى 60 درجة مئوية. إذ تُضخ المياه إلى الجزء العلوي من برج التبريد ثم تتدفق عبر فواصل خشبية أو بلاستيكية عديدة. وتتفرق المياه لتصبح قطيرات صغيرة.
وتمر القطيرات عبر نظام تهوية تكلّفي أو طبيعي ينساب من أسفل إلى أعلى. وفي أثناء هذه العملية، تنخفض درجة الحرارة بنحو 10 إلى 20 درجة مئوية.
وتحتوي معظم الأسطح المائية، سواء كانت مالحة أو عذبة، على آثار من البكتيريا الفيلقية المستروحة وقد تسبب عدوى رئوية خطيرة. وتصبح أشد خطورة عند تبخيرها واستنشاق الهواء المحمّل بها.
ويصعب مكافحة هذه البكتيريا للغاية باستخدام المواد الكيميائية.
وأظهر البحث (منظمة الصحّة العالمية – 1999) أن 10% من التجمعات العنقودية للبكتيريا الفيلقية يمكن أن تعزى إلى أبراج التبريد.
والعوامل المهمة لنمو البكتيريا الفيلقية هي كالتالي:
- نوع برج التبريد
- درجة حرارة الماء (أكبر المخاطر تنشأ في 20 إلى 50 درجة مئوية)
- تدفق المياه (حيث التدفق البطيء وفترات الركود هي الأكثر خطورة)
- وجود سطح يحتوى على غشاء حيوي رقيق ورواسب (مغذيات)
ويمكن التصدي للعوامل الثلاثة الأولى من خلال التصميم، ولكن الغشاء الحيوي الرقيق سيتكوّن دائمًا.
ويمكن القضاء تمامًا على الغشاء الحيوي الرقيق على امتداد الأسطح الرطبة في برج التبريد وأنظمة الأنابيب باستخدام تكنولوجيا الموجات فوق الصوتية.
ويمكن تركيب جهاز Aquasonic عائمًا في خزان التجميع.
أما جهاز Biosonic فيمكن تركيبه في أنابيب تبريد المياه.
وتخترق إشارة الموجات فوق الصوتية أصغر الشقوق الشعرية والكلالية حيث لا يمكن للمواد الكيميائية (التي لها توتر سطحي معين) الوصول إليها.
- الجير في أنظمة الأنابيب:
ووفقًا للعمليات التي تُجرى ونوع المياه المستخدمة، قد تكون القشور الجيرية مشكلةً مستمرةً في العديد من الأماكن الصناعية.
وتستطيع الموجات فوق الصوتية أن تزيل الجير من الأسطح الرطبة وتمنع تكوّنه (مع مرور الوقت).
- مستودعات التخزين:
تحتوي مستودعات الماء المفتوحة على جميع المكوّنات (الشمس، الحرارة، الماء، الهواء، المغذيات) وتعد بيئة مثالية لنمو الطحالب والغشاء الحيوي الرقيق.
وتضاف إليها الأبواغ الجرثومية باستمرار من خلال الأمطار والرياح مما يتسبب في نمو جميع أنواع المواد العضوية دون ضوابط.
وفي معالجة الماء، يؤدي ذلك إلى آثار سلبية نظرًا إلى تكون المواد الغروية وانسداد المرشحات.
وفي المزارع السمكية، تؤدي دورة نمو الطحالب وموتها إلى آثار سلبية على الأسماك نظرًا إلى تقلّب الرقم الهيدروجيني (درجة الحموضة).
وفي الأماكن الترويحية التجارية، هناك خطورة من نمو الطحالب الخضراء المزرقة مما قد يؤدي إلى حظر الاستحمام.
مثال في معمل تكرير: تم تركيب أحد أجهزة تقليل الكتلة الحيوية القائمة على الموجات فوق الصوتية في معمل تكرير Mathura (شركة Indian Oil)
اقتباس من خلاصة النتائج بعد الاختبار:
- «هذا النوع من المعالجة غير الكيميائية والصديقة للبيئة للمياه الخام باستخدام الموجات فوق الصوتية قد نجح في تقليل نمو جديد للمواد العضوية بنسبة 40%.
- وتم تنفيذ هذا النوع من التكنولوجيا لأول مرة في معامل تكرير IDC ويُجرى استنساخها في أماكن أخرى أيضًا.»